تَحكِي الرواية قِصَّة اِمْرأتيْن، المرْأة الغامضة ذات التَّنُّورة الأرْجوانيَّة والرَّاوية اَلتِي لَم يَتِم ذِكْر اِسمِها، المرْأة ذات السُّتْرة الصَّفْراء. تَتَكشَّف اَلقِصة مِن خِلَال عُيُون المرْأة ذات التَّنُّورة الصَّفْراء، اَلتِي تُرَاقِب المرْأة ذات التَّنُّورة الأرْجوانيَّة. تَجذِب الأخيرة، وَهِي شَخصِية مُنْعزلة، الانْتباه بِتنُّورتهَا الأرْجوانيَّة النَّابضة بِالْحياة وروتينهَا اليوْميِّ. تَبدَأ المرْأة ذات التَّنُّورة الصَّفْراء فِي التَّلاعب بِتفاصيل حياتها. تَتَعمَّق اَلقِصة فِي موْضوعات الحسد والْوحْدة وديناميكيَّات اَلقُوة وضعْف النِّسَاء غَيْر المتزوِّجات. وتسْتكْشف الرِّواية تعْقيدات العلاقات النِّسائيَّة والرَّغْبة اليائسة أحْيانًا فِي الاعْتراف والانْتماء. كمَا أَنهَا مُثيرَة لِلتَّفْكير وَمزعِجة لِمَا تُقَدمه مِن لَمحَة عن الجانب اَلمظْلِم مِن الطَّبيعة البشريَّة والْمَدى اَلذِي قد يَصِل إِلَيه النَّاس لِلتَّحَكُّم فِي مصائر وَحَياة الآخرين.