ليه 10000 لون وكل لون ليه صبغة وطعم مختلف فيه إللى هيسمع إسمه هيجىي في باله الرجل السياسي المحنك صاحب الآراء الواضحة والجريئة وفيه إللى هيفتكره على إنه مدير المدرسة الصارم في الجد والحنين في أغلب الأوقات. وفيه إللى هيجي في باله صورته الشهيرة وهو بيحمي المصلين في التحرير فيقول ياه ده كان راجل مفيش عنده تفرقة ولا عنصرية، وفيه إللى شافه في بيته وسط ولاده وزوجته فحيفتكر على طول حنيته وطيبة قلبه وحبه ليهم، وفيه إحنا مجموعة هو إللى شكلها بإختلاف دماغنا وثقافتنا ومعتقداتنا، مجموعة كانت متخيلة إن أكيد الدنيا كلها شبهنا، بس لما خرجنا للعالم الحقيقي لقينا لأ.. ربانا وفهمنا وكبرنا، وآمن بينا كبني آدمين لينا حق في الفهم وفي القرار.. قرب من كل واحد على حسب لونه وطريقته، وساعد في تشكيل رجال وسيدات تحكي وتتحاكى عن هو ورانا إيه وعيشنا وفهمنا إيه.