عازف التشيللو وقصص أخرى، هي مجموعة قصص مؤثرة وخيالية أسرت القراء لأجيال. وهي من روائع أديب العزلة الياباني مِيَازَاوَا كِنْجِي، وتدور أحداث القصص حول موضوعات الحب والخسارة والحالة الإنسانية الخالدة، والفضاء الكوني، والنقاء، والتضحية بالنفس، والإيمان، والصداقة، والسعادة، ومعنى الحياة. ويقدم مزيج الكاتب مِيَازَاوَا كِنْجِي الفريد من الخيال والفلسفة منظورًا جديدًا للأسئلة العميقة في الحياة. يُدخل القراء من جميع الأعمار في حالة تسأل وتأمل حول معنى وجوهر وطبيعة العالم. وتضم المجموعة قصص (شهر أبريل - رَجُل الجبل - أمير الرياح - مطعم الطلبات الكثيرة - ليلة قطار مجرَّة درب التبانة - الكستناء والقط البري - عازف التشيللو).
هذا الكتاب أول عملٍ متخصص عن المسرح الكنسي؛ لذا أراه مرجعًا مهمًّا لكل من يريد توثيق هذه الحركة المسرحية كجزءٍ لا يتجزَّأ من المسرح المصري العريق، والاضطلاع على رموزها وتحديات العروض المبكرة منذ أوائل خمسينيات القرن العشرين، وما تطور إليه المسرح الكنسي بعد أن انتظمت عروضه مهرجاناتٍ مكانية وأخرى شاملة، وكيف شارك بعد ذلك فى المهرجانات العامة داخل وخارج مصر، وحصل على جوائز قيِّمة، من خلال فِرق تُشرف عليها الكنيسة، أصبحت تضم في عضويتها فنانين غير مسيحيين أيضًا، مما يُعتَبَر تطورًا مهمًّا لنشاط المسرح الكنسي المصري. كذلك أُنشِئَت أكاديميات خاصة بالفن تابعة لعددٍ من الكنائس، وقدمت الكنيسة احتفالاتٍ وعروضًا غنائية ومسرحية على مسارح عددٍ من المحافظات في أعيادها القومي
هاجر المصريون حديثا، وباضطراد منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين القرن، إولا سعيا وراء حياة معيشية أكثر رغدا، بالملايين هاجر المصريون مؤقتا للبلاد العربية، لكن هجرتهم كانت نهائية لكندا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وأخيرا أوروبا، بعض المهاجرين كانوا يجرون وراء أحلامهم بالتحقق المهني والحرية الفنية والإبداعية، تجربة الهجرة تخص الإنسانية كلها، بسعيها للكمال والحركة، وتسلق قمم التحقق الذاتي والمهني في وجه تقاليد وموروثات من العنصرية والزينوفوبية، حاملا مشاكل البلاد القديمة وعقائدها وأفكارها متصادمة مع عقائد وأفكار الآخر، عبورا من فوق خنادق المحافظة في مواجهة الحداثة وما بعدها، مشكلات الهجرة من الإندماج إلى مقاومته وتشكيل "جيتو" خاص بالإثنية أو العقيدة وسط محيط متلاطم من الآخرين، أقليات وأكثرية، هناك أسئلة الفرد في مواجهة الجماعة، وموازنة النجاح المهني بمتطلبات الأسرة والأخلاق والسياسة، في مجتمعات كلها تصارع من أجل الحفاظ على بعض الثبات تشبثا أمام طوفان التغيير بسبب سقوط الحواجز وتقدم التكنولوجيا، بطل الرواية سينيمائي اقترب من "أرض الميعاد" السينمائية هوليود! فهل من حليب وعسل هناك؟
ليه 10000 لون وكل لون ليه صبغة وطعم مختلف فيه إللى هيسمع إسمه هيجىي في باله الرجل السياسي المحنك صاحب الآراء الواضحة والجريئة وفيه إللى هيفتكره على إنه مدير المدرسة الصارم في الجد والحنين في أغلب الأوقات. وفيه إللى هيجي في باله صورته الشهيرة وهو بيحمي المصلين في التحرير فيقول ياه ده كان راجل مفيش عنده تفرقة ولا عنصرية، وفيه إللى شافه في بيته وسط ولاده وزوجته فحيفتكر على طول حنيته وطيبة قلبه وحبه ليهم، وفيه إحنا مجموعة هو إللى شكلها بإختلاف دماغنا وثقافتنا ومعتقداتنا، مجموعة كانت متخيلة إن أكيد الدنيا كلها شبهنا، بس لما خرجنا للعالم الحقيقي لقينا لأ.. ربانا وفهمنا وكبرنا، وآمن بينا كبني آدمين لينا حق في الفهم وفي القرار.. قرب من كل واحد على حسب لونه وطريقته، وساعد في تشكيل رجال وسيدات تحكي وتتحاكى عن هو ورانا إيه وعيشنا وفهمنا إيه.
"لعلَّ تلك الليلة كانت سَهرتها الدّرامية الحقيقية والوحيدة، وليس هذا الحريق الذي يشبُّ في موضعٍ كلَّ يخمُد في آخَر
كأنه طفل يلعبُ الغميضة مع رجال المطافئ. لكنها لم تدرك
ذلك حالَ حدوثه، لم تدرك أنَّ سرقتها لخطيب صاحبتها ستكون
أشدَّ مغامرات حياتها جنونًا. ظنَّت أنَّ الحياة لم تزل أمامها،
وأنها ستقدِّم لها الكثير من العلاقات العابرة والليالي المجنونة.
لم تَنَل الكثير من ذلك، سرعان ما تزوَّجَت كأنها تحتمي من
الحياة ببيت وأسرة، أنجَبَت واشتغلت وكبرت، ثم انفصلت
وتزوَّجَت من جديد، لكنها لم تنجب من جديد، وانتهت حياتها
إلى مسلسل اجتماعي بليد، مسلسل من مائة حلقة لا يكاد
يحدث فيها شيء.
لطالما تركت نفسها للتيار، تمضي مع الرَّكب؛ فَقط لكي
تُتركَ وحيدة. بذلت أقصى جهدها على الدوام، فقط لمجاراة
التَّيَّار لا لتفوز بأي شيء، حتى وإن بدا كل مجهودها هذا،
مقارنةً بنشاط الآخرين، تباطؤًا وخمولً. كانت تسايرهم لتبقى
معهم، المهم ألا يكشف أحدٌ سرَّها، ألا يعرفوا حقيقتها، وأنها
مجرد ضيفة عليهم، ولو خُيرَّتّ لفضَّلت الخروج فورًا من المظاهرة والابتعاد عن نهر الطريق والوقوف على الرصيف
والاكتفاء بالفُرجة، كما تفعل الآن صباح كل يوم مع النسكافي
أمامَ فظائع العالَم."
في معبد حتحور في أقصى صعيد مصر كتب الكاهن "باسا الرابع مخطوطته السرية؛ ومنذئذ واللعنة تلف تلكما العائلتين التين عثرتا عليها وتشاركتا الإحتفاظ بها. في عالم يدور بين صعيد مصر وشيكاغو، بين البيوت والكراخانات، بين الحب والقتل، بين التنقيب عن الآثار في المقابر، ومنجاة السيدة العذراء في الكنيسة، بين السحر والهبات الإلاهية، بين التمسك بكل شيئ حتى المجهول، وبين التخلي عن كل شيئ حتى الذات، بين اليقين والإنكار بيقين، وبين عاك 1892 أو قبله بقليل وعام 1940 أو بعده بقليل؛ يتقلب شخوص هذه الرواية.
شاقًّا طريقه في شارع منية السيرج مسليا نفسه بالحديث إلى ظله الوديع الماكر، أخذ عم أحمد يدفع عنه جيوش الصور والمشاهد والذكريات، لا لأنه ينفر منها ويصدها بل لأنها ترد إليه جماعات متداخلة ومتشابكة ومختلطة، وهو يريد استقبال كل منها على حدة ذكرى ذكرى ومشهدا مشهدا كما يجدر بروائي حصيف وماهر، ولكم من سيكتب كبمة النهاية؟ من هو الروائي بين كل هؤلاء؟ في دوَّامة مِن الحكايات الصغيرة والمشاهِد المتلاحقة، وبينما يستعيدُ الشيخ أحمد رجائي فصولَ حياته يوشكُ على وداعها، محاصَرًا بين شابين ظهرا فجأة في حياته، كأنما ليحاكماه، أحدهما له نفس اسم الشيخ، ويُنافسه على امتلاك زمام السرد في رواية حياته، كما ينافسه على حب الشابة الأخرى، مُنى، أيقونة الجمال والشؤم والهائمة في مدارها الخاص غير مكترثة للصراع بين الشاب والشيخ. نالت " رجوع الشيخ المركز الأول من جائزة ساويرس الثقافية 2013 ووصلت إلى القائمة الطويلة في جائزة البوكر، وهي الرواية الأولى لكاتبها، كما فازت روايته الثانية" في غرفة العنكبوت" بجائزة ساويرس كذلك، ووصلت إلى القائمة القصيرة في جائزة البوكر. لا يزال عبد النبي يمارس الكتابة الأدبية والترجمة الأدبية التي نال عنها جائزة الدولة التشجيعية، إلى جانب التدريب على الكتابة السردية في ورش كتابة متوالية.
«قصة قوية، مرويَّة ببراعة. يبدع «ديرف» في استخدام الكوميكس لرواية هذه الحكاية عن عالَم المراهقين الغريب، بل والشرير في السبعينيات.» كرامب (صحفي وفنان كوميكس)
تنغّص عليَّ صَفْوي بالأحداث التي ألمت بالبنسيون. لقد ركنت إليه لأنعم بشيء من الهدوء الضروري لشيخوختي، وبشئ من عزاء الذكريات عن الخيبة المريرة التي مُنيت بها فى ختام حياتي العملية. لم يجر لي في الظن أنه سينقلب ميدانًا لمعارك وحشية قُدّر لها أن تنتهي بجريمة قتل دامية.
ي مشاهد قصيرة، تصف سيمونه ف، باومان بطرق متنوعة، وباستخدام صور قوية بعض المواضيع التي تشغلها، وتشغل كثير من الشباب ، ويطرحون الأسئلة بشأنها ، وخصوصا لشعورها المستمر بالإكراه، على كل ما يفعلون تقريبا. قصصها جامحةـ وتصور العالم على أنه فوضوي وكئيب - ولكن دائما مع قليل من الكوميديا السوداء. يقدم الكتاب نظرة عميقة ومحاولة لفهم مشاعر سيمونه وأفكارها، ويترك لدى القارئ انطباعا يدوم، وأسئلة تحتاج إلى تأمل عميق.
الغربان رواية مصورة قوية وجذابة تتعمق في موضوعات الصدمة والأسرة وقوة الماضى نشرت لأول مرة في السويد 2020 ثم ترجمت لاحقا إلى اللغة الإنجليزية تدور القصة حول كيم وهو شاب بالغ يرث أجداده ويعود إلى المكان الذى نشأ فيه وبينما يستكشف كيم المنزل والريف المحيط به يواجه ماضيه المؤلم والأسرار المظلمة التى تكمن داخل الجدران تصبح الغربان التى تتجمع على سطح الحظيرة رمزا للذكريات المؤلمة والرعب النفسي الذي يعيشه كيم وحظيت الرواية بإشادة النقاد وحصلت على العديد من الجوائز. واستحسان النقاد لرواتها المؤثرة وصورها المذهلة، وقد تم الإشادة بالرواية لقدرتها على استحضار مجموعة واسعة من المشاعر من التعاطف إلى الخوف، وقد أدى نجاحها التجاري إلى زيادة الإهتمام بالروايات المصورة الإسكندنافية.
«قصة قوية، مرويَّة ببراعة. يبدع «ديرف» في استخدام الكوميكس لرواية هذه الحكاية عن عالَم المراهقين الغريب، بل والشرير في السبعينيات.» كرامب (صحفي وفنان كوميكس)
تنغّص عليَّ صَفْوي بالأحداث التي ألمت بالبنسيون. لقد ركنت إليه لأنعم بشيء من الهدوء الضروري لشيخوختي، وبشئ من عزاء الذكريات عن الخيبة المريرة التي مُنيت بها فى ختام حياتي العملية. لم يجر لي في الظن أنه سينقلب ميدانًا لمعارك وحشية قُدّر لها أن تنتهي بجريمة قتل دامية.
"
مرحبًا بكم في نيوزيلندا ذات الأساطير
والحكايات الخيالية... أرض الزوارق الوهمية ،
والقاع المتداعية، والمغامرات الرومانسية
في الأيام السالفة لصيد الحيتان، وكلاب الرعي
السحرية، وجراد البحر العماق. هنا يوجد بلد
نصف مألوف، ونصف مُتخيَّل، حيث يصير
الماضي غريبًا وجديدًا. فلتخطُ إلى الشاطئ،
واعتبر نفسك في بيتك.
كما هو الحال مع الحكايات الشعبية في
جميع أنحاء العالم، فإن الروايات الواردة في
هذا الكتاب هي نتاج آسر للخيال البشري.
إنها حكايات خالدة، ومذهلة، بل عجيبة حتى،
وتعكس بعضًا من أعمق آمالنا ومخاوفنا،
وعاوة عى ذلك تبقينا مسحورين"
هاجر المصريون حديثا، وباضطراد منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين القرن، إولا سعيا وراء حياة معيشية أكثر رغدا، بالملايين هاجر المصريون مؤقتا للبلاد العربية، لكن هجرتهم كانت نهائية لكندا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وأخيرا أوروبا، بعض المهاجرين كانوا يجرون وراء أحلامهم بالتحقق المهني والحرية الفنية والإبداعية، تجربة الهجرة تخص الإنسانية كلها، بسعيها للكمال والحركة، وتسلق قمم التحقق الذاتي والمهني في وجه تقاليد وموروثات من العنصرية والزينوفوبية، حاملا مشاكل البلاد القديمة وعقائدها وأفكارها متصادمة مع عقائد وأفكار الآخر، عبورا من فوق خنادق المحافظة في مواجهة الحداثة وما بعدها، مشكلات الهجرة من الإندماج إلى مقاومته وتشكيل "جيتو" خاص بالإثنية أو العقيدة وسط محيط متلاطم من الآخرين، أقليات وأكثرية، هناك أسئلة الفرد في مواجهة الجماعة، وموازنة النجاح المهني بمتطلبات الأسرة والأخلاق والسياسة، في مجتمعات كلها تصارع من أجل الحفاظ على بعض الثبات تشبثا أمام طوفان التغيير بسبب سقوط الحواجز وتقدم التكنولوجيا، بطل الرواية سينيمائي اقترب من "أرض الميعاد" السينمائية هوليود! فهل من حليب وعسل هناك؟
"لعلَّ تلك الليلة كانت سَهرتها الدّرامية الحقيقية والوحيدة، وليس هذا الحريق الذي يشبُّ في موضعٍ كلَّ يخمُد في آخَر
كأنه طفل يلعبُ الغميضة مع رجال المطافئ. لكنها لم تدرك
ذلك حالَ حدوثه، لم تدرك أنَّ سرقتها لخطيب صاحبتها ستكون
أشدَّ مغامرات حياتها جنونًا. ظنَّت أنَّ الحياة لم تزل أمامها،
وأنها ستقدِّم لها الكثير من العلاقات العابرة والليالي المجنونة.
لم تَنَل الكثير من ذلك، سرعان ما تزوَّجَت كأنها تحتمي من
الحياة ببيت وأسرة، أنجَبَت واشتغلت وكبرت، ثم انفصلت
وتزوَّجَت من جديد، لكنها لم تنجب من جديد، وانتهت حياتها
إلى مسلسل اجتماعي بليد، مسلسل من مائة حلقة لا يكاد
يحدث فيها شيء.
لطالما تركت نفسها للتيار، تمضي مع الرَّكب؛ فَقط لكي
تُتركَ وحيدة. بذلت أقصى جهدها على الدوام، فقط لمجاراة
التَّيَّار لا لتفوز بأي شيء، حتى وإن بدا كل مجهودها هذا،
مقارنةً بنشاط الآخرين، تباطؤًا وخمولً. كانت تسايرهم لتبقى
معهم، المهم ألا يكشف أحدٌ سرَّها، ألا يعرفوا حقيقتها، وأنها
مجرد ضيفة عليهم، ولو خُيرَّتّ لفضَّلت الخروج فورًا من المظاهرة والابتعاد عن نهر الطريق والوقوف على الرصيف
والاكتفاء بالفُرجة، كما تفعل الآن صباح كل يوم مع النسكافي
أمامَ فظائع العالَم."
في معبد حتحور في أقصى صعيد مصر كتب الكاهن "باسا الرابع مخطوطته السرية؛ ومنذئذ واللعنة تلف تلكما العائلتين التين عثرتا عليها وتشاركتا الإحتفاظ بها. في عالم يدور بين صعيد مصر وشيكاغو، بين البيوت والكراخانات، بين الحب والقتل، بين التنقيب عن الآثار في المقابر، ومنجاة السيدة العذراء في الكنيسة، بين السحر والهبات الإلاهية، بين التمسك بكل شيئ حتى المجهول، وبين التخلي عن كل شيئ حتى الذات، بين اليقين والإنكار بيقين، وبين عاك 1892 أو قبله بقليل وعام 1940 أو بعده بقليل؛ يتقلب شخوص هذه الرواية.
شاقًّا طريقه في شارع منية السيرج مسليا نفسه بالحديث إلى ظله الوديع الماكر، أخذ عم أحمد يدفع عنه جيوش الصور والمشاهد والذكريات، لا لأنه ينفر منها ويصدها بل لأنها ترد إليه جماعات متداخلة ومتشابكة ومختلطة، وهو يريد استقبال كل منها على حدة ذكرى ذكرى ومشهدا مشهدا كما يجدر بروائي حصيف وماهر، ولكم من سيكتب كبمة النهاية؟ من هو الروائي بين كل هؤلاء؟ في دوَّامة مِن الحكايات الصغيرة والمشاهِد المتلاحقة، وبينما يستعيدُ الشيخ أحمد رجائي فصولَ حياته يوشكُ على وداعها، محاصَرًا بين شابين ظهرا فجأة في حياته، كأنما ليحاكماه، أحدهما له نفس اسم الشيخ، ويُنافسه على امتلاك زمام السرد في رواية حياته، كما ينافسه على حب الشابة الأخرى، مُنى، أيقونة الجمال والشؤم والهائمة في مدارها الخاص غير مكترثة للصراع بين الشاب والشيخ. نالت " رجوع الشيخ المركز الأول من جائزة ساويرس الثقافية 2013 ووصلت إلى القائمة الطويلة في جائزة البوكر، وهي الرواية الأولى لكاتبها، كما فازت روايته الثانية" في غرفة العنكبوت" بجائزة ساويرس كذلك، ووصلت إلى القائمة القصيرة في جائزة البوكر. لا يزال عبد النبي يمارس الكتابة الأدبية والترجمة الأدبية التي نال عنها جائزة الدولة التشجيعية، إلى جانب التدريب على الكتابة السردية في ورش كتابة متوالية.
" الزمن الآخر" رواية قائمة في حد ذاتها لكنها أيضا يمكن أن تعتبر إمتداد لرواية " رامة والتنين"؛ أو هى وجه آخر لـ"رامة والتنين" هذه الرواية توظف تقنيات الزمن للولوج في البحث عن الجو الأسطوري والكائنات الخرافية وطقوس خارقة بين التنين، وأوزيريس، وعشروت، والعزى، والفينيق، ورع، والرخ، ونرسيس، وحتحور، وثور بابل المجنح وغيرها من الدلالات الأسطورية. وبها أعطى الخراط روايته بعدًا فلسفيا ظاهرا ولعل أبرز تجليات هذا البعد هو سؤال عن الوجود والخلود. نعيد نشر إدوار الخراط لأنه قدم نوى تجريدية رائدة في بنية السرد نفسه..واستخدم لغة شعرية مفعمة بالمشاعر تجمع بين العمق والغموض..
تم اختيارها ضمن أفضل رواية عربية.. ونشرت عام 1980.. يحكى الكاتب قصة حب بين ميخائيل ورامة متمثلة بحوار يدور بين رجل وإمرأة تمتزج فيها عناصر أسطورية ورمزية فرعونية ويونانية وإسلامية، وقد رصد الكاتب من خلالها مشاعر الحب الممزوجة بالحيرة والخوف من عدم الوصل وفقد البطل لمحبوبته. يحاول ميخائيل بكافة الطرق أن يتمرد على الوضع الراهن ويعيش مع حبيبته رامة لكن المجتمع الذي يعيشون فيه لا يسمح بزواجهما. الوحدة دافعا قويا لمخائيل لاستحضار الزكريات والسفر إلى الماضى مع الحبيبة. يستسلم ميخائيل في النهاية لواقعه ويدفن حبه في قلبه، ويرحل بعيدا مودعا رام