تابعنا علي مواقع التوصل الاجتماعي

حاصره الظلام أيام طفولته، فأخافه وأرهبه، لم يستسلم ونهض يزيح الأستار السوداء بكلتا يديه، يبحث عن بصيص ضوء، حطم المصابيح الكاذبة؛ فأدمى زجاجها المتطاير قدميه لكنه لم يتوقف، أخذ يعدو نحو نهار يوم جديد، يري ضوءه بقلبه، ويتلمس وهجه بصفحة وجهه