في معبد حتحور في أقصى صعيد مصر كتب الكاهن "باسا الرابع مخطوطته السرية؛ ومنذئذ واللعنة تلف تلكما العائلتين التين عثرتا عليها وتشاركتا الإحتفاظ بها. في عالم يدور بين صعيد مصر وشيكاغو، بين البيوت والكراخانات، بين الحب والقتل، بين التنقيب عن الآثار في المقابر، ومنجاة السيدة العذراء في الكنيسة، بين السحر والهبات الإلاهية، بين التمسك بكل شيئ حتى المجهول، وبين التخلي عن كل شيئ حتى الذات، بين اليقين والإنكار بيقين، وبين عاك 1892 أو قبله بقليل وعام 1940 أو بعده بقليل؛ يتقلب شخوص هذه الرواية.