تابعنا علي مواقع التوصل الاجتماعي

تقدم الكاتبة بورا تشانج هذه المجموعة القصصية بمزيج فريد من الرعب والفانتازيا، والغرائبية والفكاهة السوداء، والحديث عن الخسارة والاكتشاف، والواقع المرير والمثالية، والموت والخلود، وتخيُّل المصائر المحتملة للبشرية، بدءًا من الزوال التام عبر مرضٍ أعراضُه الوحيدة هي أكل لحوم البشر العرضي، إلى عالَمٍ يمكن فيه مراقبة الأحلام واستخدامها لإدانة الناس بارتكاب جرائم. وتثبت تشانج قدرة أدب الرعب والفانتازيا والخيال العلمي على مناقشة قضايا جادَّة وآنية، والتَّأمُّل في موضوعات مُهمَّة ستشغل -أو أصبحت بالفعل تشغل- تفكير الفرد والمجتمع البشري العالمي ككل، وتنجح بلا شك في مساءلة قُرَّائها وتحفيز تفكيرهم في معنى أن تكون إنسانًا في مجتمع سريع التطور والتوحش والانعزال.