تابعنا علي مواقع التوصل الاجتماعي

"تصور القصة ظروف العمل القاسية والاستغلال الذي يواجهه العمال على متن سفينة يابانية لتعليب السرطان، تحمل ساعات العمل الطويلة وحصص الطعام الضئيلة والإساءة الجسدية والعقلية المستمرة من ضباط السفينة. تتبع القصة تفاصيل حياة مجموعة العمال الذين ثاروا في النهاية ضد أرباب عملهم الظالمين. وتعكس التفاوت الاجتماعي والاقتصادي في اليابان في مطلع القرن العشرين، واستغلال النظام الرأسمالي للطبقة العاملة. كما توضح القصة قيمة المشاعر الإنسانية في مواجهة الشدائد، على الرغم من الظروف القاسية، يبدأ العمال في تنظيم أنفسهم ومقاومة قمعهم، وينظمون في النهاية تمردًا ضد النظام الاستبدادي للسفينة. تم حظر الرواية في البداية من قبل الحكومة اليابانية بسبب موضوعاتها الشيوعية وانتقادها للنظام الاجتماعي القائم. وعلى الرغم من الحظر، اكتسبت الرواية اعترافًا واسع النطاق وأصبحت حجر الزاوية في الأدب البروليتاري، وتمت ترجمتها إلى لغات متعددة. ولا تزال الرواية تلقى صدى لدى القراء اليوم باعتبارها نقدًا قويًا للظلم الاجتماعي وشهادة على مرونة الروح البشرية وأهمية النضال من أجل مجتمع أكثر إنصافًا وعدالة."