" الزمن الآخر" رواية قائمة في حد ذاتها لكنها أيضا يمكن أن تعتبر إمتداد لرواية " رامة والتنين"؛ أو هى وجه آخر لـ"رامة والتنين" هذه الرواية توظف تقنيات الزمن للولوج في البحث عن الجو الأسطوري والكائنات الخرافية وطقوس خارقة بين التنين، وأوزيريس، وعشروت، والعزى، والفينيق، ورع، والرخ، ونرسيس، وحتحور، وثور بابل المجنح وغيرها من الدلالات الأسطورية. وبها أعطى الخراط روايته بعدًا فلسفيا ظاهرا ولعل أبرز تجليات هذا البعد هو سؤال عن الوجود والخلود. نعيد نشر إدوار الخراط لأنه قدم نوى تجريدية رائدة في بنية السرد نفسه..واستخدم لغة شعرية مفعمة بالمشاعر تجمع بين العمق والغموض..