(1979- ...) وُلِدَت في مدينة فيسبادن. تحوَّلَت ريكاردا يونجه من دراسة علوم القانون إلى معهد الأدب الألماني لايبتسج، واستكملت دراستها التدريبية من خلال دراسة اللاهوت الإنجيلي. تؤلِّف ريكاردا يونجه مقالاتٍ عَموديَّة وتعقد حلقات دراسيَّةً (سيمينارات). حصلت عِدَّة مرَّات على الجائزة التشجيعية لمنتدى الأدب الشاب "هسن-تورينجن". أمَّا باكورة أعمالها التي ضمَّت قصصًا وحمَلَت عنوان "خيط فضي"، فقد ظهرت في عام 2002، حيث حصلت على جائزة "جريميلسهاوزن" التشجيعية. في عام 2005 ظهَرَت روايتها الأولى "ليست بَلَدًا غريبًا" التي تُوِّجَت بدورها بجائزة. تعيش ريكاردا يونجه في برلين وفرانكفورت على نهر الماين. نشر لها مركز المحروسة: "آخر الأيام الدافئة".
قِصَّةُ حُبٍّ عائِلِيَّةٌ، لَكِنَّها بِالأَساسِ قِصَّةُ عائِلَةٍ فَرَّقَها جِدارُ بِرلين. تَبحَثُ آنا ذاتُ التِّسعَةِ وعِشرين عامًا عَن جَدِّها الَّذي هَرَبَ إلى ألمانيا الشَّرقِيَّة عامَ 1961، واختَفَى بَعدَها مُباشَرَةً. تَجِدُ آنَّا في بَحثِها حُبَّها الحَقيقِيَّ قَبلَ أَنْ تَتَكَشَّفَ قِصَّةُ جَدِّها، وتَتَغَيَّرَ حَياتُها تَمامًا. كَيفَ أَثَّرَ جِدارُ بِرلين وانْهِيارُه عَلَى جِيلٍ بَأَكمَلِهِ اجتِماعِيًّا ونَفسِيًّا، وكَيفَ بَدَأَت تِلكَ التَّحَوُّلاتُ الثَّورَةَ الاجتِماعِيَّةَ في ألمانيا، هِيَ قِصَّةٌ بانورامِيَّةٌ لِتاريخِ أَلمانيا الاجتِماعِيِّ الحَديثِ مُنذُ الخَمسيناتِ إِلَى الآن، قِصَّةٌ عَن الحُبِّ والخِيانَةِ عَن الوَطَنِ والغُربَةِ وعَن سُؤالِ الحُرِّيَّةِ: هَلْ نَبقَى أَمْ نَرحَلُ؟ السِّياسَةُ لَها تَأثيرُها عَلَى الحَياةِ الخاصَّةِ لِلعائِلاتِ يُمكِنُ أَنْ تُدَمِّرَ الأُسرَةُ أَحيانًا. تَجعَلُ ريكاردا يونجه هَذا واضِحًا تَمامًا في رِوايَتِها.