في بطن الحوت
رواند عيسى مصورقصّة مصوّرة توثق حياة فتاةٍ كبرت إلى جانب شاطئٍ لم يعد موجودًا. القصّة مستوحاة من أحداث حقيقية بدأت في الثمانينيات ومازالت مستمرة. تغرق الفتاة في بطن حوتٍ بلع ذكرياتٍ تحاول استرجاعها. القصّة من كتابة ورسم رواند عيسى.
لماذا تــأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم ؟
الأمير شكيب أرسلان دراساتولَكِنَّ الأُمَمَ الإسلامِيَّةَ تُريدُ حِفظَ استِقلالِها بِدونِ مُفاداةٍ ولا تَضحِيَةٍ، ولا بَيْعِ أَنفُسٍ، ولا مُسابَقَةٍ إلى الموتِ، ولا مُجاهَدَةٍ بالمالِ، وتُطالِبُ اللهَ بالنَّصرِ عَلَى غَيرِ الشَّرطِ الَّذي اشتَرَطَه هُوَ في النَّصرِ، فَإِنَّ اللهَ -سُبحانَهُ- يَقولُ: "وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ"، ويَقولُ: "إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ". فَإِنَّ الموتَ مَوتانِ، أَحَدُهما: الموتُ لِأَجلِ الحَياةِ، وهُوَ المَوتُ الَّذي حَثَّ عَلَيهِ القُرآنُ الكَريمُ المؤمِنينَ إِذَا مَدَّ العَدُوُّ يَدَهُ إِلَيْهِم. وأَمَّا الموتُ الثَّاني: فَهُوَ الموتُ لِأَجلِ استِمرارِ الموْتِ، وهُوَ الموْتُ الَّذي يَموتُهُ المسلِمونَ في خِدمَةِ الدُّوَلِ الَّتي استَوْلَت على بِلادِهِم! وذَلِكَ أَنَّهم يَموتون حَتَّى يَنصُروها عَلَى أَعدائِها.