يُرسل رانسوم إلى كوكب الزهرة في مهمة لا يعرف فحواها، وهناك يقابل الملكة بينما الملك غائب يصل ويتسون إلى إلى بيريلاندرا وتتشكل تدريجيا في ذهن رانسوم مهمته. وهي منع وقوع الملكة في خطيئة حواء الأولى ومواجهة اللاإنسان. فهل ستتكرر قصة آدم وحواء؟ يمكنك أن تنظر إلى بيريلاندرا وليس تيلوس على أنها مركز الكون، بل يمكنك أن تنظر إلى قصة بيريلاندرا على أنها مجرد نتيجة غير مباشرة لـ"التجسد على الأرض": أو يكنك أن تنظر إلى قصة الأرض على أنها مجرد تهيئة للعولم الجديدة التي تعد بيريلاندرا أولها. لمتكن إحداها أكثر أو أقل صحة عن الأخرى. لم تكن إحداها أكثر أو أقل صحة عن الأخرى. لم يكن أي منهما أكثر أو أقل أهمية من الآخر. كما لم يكن أي منهما نسخة أو نموذج للآخر. هذه هي الرواية الثانية من الثلاثية الكونية، ويمكن أن تقرأ بشكل مستقل، لكنها في نفس الوقت تالية لرحلة رانسوم للخروج من الكوكب الصامت الذي يدعى ثولوكاندرا، وستكون أحداثها ممهدة للرواية الثالثة " ذلك المعتقل الشنيع".