بدأ هالجريمر هيلجاسون حياته الفنية كرسَّامٍ، حيث عرض أعماله في صالات العرض في نيويورك وباريس. ظهر لأوَّل مرَّة كروائيٍّ في عام 1990. ونال اهتمامًا دوليًّا عن روايته الثالثة "ريكياڤيك 101"، والتي وصفها الناقد تيم ساندلين: "تَخيَّلْ لو كان هنري ميللر قد كتب «مدار السرطان» تحت تأثير الكراك كوكايين بدلًا من النبيذ". تمَّ تحويله لاحقًا إلى فيلم من بطولة ڤيكتوريا أبريل. في عام 2001 حصل هيلجاسون على جائزة أيسلندا الأدبية كأفضل مؤلِّفٍ في أيسلندا. وتمَّ ترشيحه مرتين لجائزة المجلس الاسكندناڤي الأدبية: الأولى لـ "ريكياڤيك 101" في عام 1999، ثم "أرض العاصفة" في عام 2007 والتي أُنتجت فيلمًا في أوائل عام 2011. وُلِد هالجريمر في ريكياڤيك عام 1959، وهو أب لثلاثة أطفال، ويقضي وقته بين ريكياڤيك وجزيرة هريسي.
... "لقد كان لديَّ الوقت لإلقاء نظرة خاطفة على كل ثَقبٍ فتَحتُه في حياة الناس. في عقلي تتبَّعتُ كلَّ رصاصاتي في حناجر الناس، في رؤوس الناس وفي المستقيم. وأشعر بالأسف، فقد أطلقتها جميعًا في الاتجاه المعاكس؛ ممَّا جعلها تعود إلى مصدرها، لتفتح مائة ثَقبٍ في رأسي، فيتحوَّل إلى دُشٍّ تنساب منه كل ذنوبي المميتة". إنها كوميديا سوداء حول قاتل مافيا كرواتي هبط عن طريق الخطأ في أيسلندا، المجتمع الأكثر سلميَّةً ونسويَّةً في العالم، متنكِّرًا في زيِّ قسٍّ ومذيعٍ إنجيليٍّ أمريكي.