(1975-...) عبد الرحيم يوسف. شاعر ومترجم مصري. صدر له سبعة دواوين بالعامية المصرية، وخمسة عشر كتابًا مُتَرجَمًا، نشر عددًا من الترجمات الأدبية في جريدة أخبار الأدب المصرية، وشارك كمحرِّر مساعد في مجلة "مينا" الثقافية التي صدر منها ثلاثة أعداد في الفترة من 2005 إلى 2009. حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب- فرع ترجمة الأعمال الفكرية عام 2017 عن ترجمته لكتاب "ثلاث دراسات حول الأخلاق والفضيلة" لبرنارد ماندفيل. نشرت له المحروسة ترجمته لروايتي "استدعاء ذاتي"، و"المادة السوداء" للكاتب الأمريكي بليك كراوتش، وترجمته لرواية "كاري" للكاتب ستيڤن كِينج.
"تِلكَ القادِرَةُ على إشعالِ الحَرائِق، وإسقاطِ كابلاتِ الكَهرباءِ، القادِرَةُ على القَتلِ بواسطةِ الأفكارِ فَقَط؛ راقِدَةٌ هُنا غَيرُ قادِرَةٍ على أن تَنقَلِبَ على ظَهْرِها". "تَعرِفون؟ لَستُ آسِفَةً حِيالَ الأمرِ كُلِّه كما يَبدو أَنَّ النَّاسَ يَعتَقِدون أنَّه يَنبغي لي أن أكون... لكنِّي آسِفَةٌ من أَجلِ كاري. لقد نَسوها، لِعلمِكُم. لقد جَعَلوا منها رَمزًا من نَوعٍ ما، ونسوا أنَّها كانت إنسانَةً، حقيقيَّةً مِثلَما تَقرَأ هذا، لَدَيها آمالٌ وأحلامٌ، وكذا... كذا... كذا. أظنُّ أنَّه لا جَدوَى من إخبارِكُم بهذا. لا شَيءَ يُمكِنه أن يُعيدَها الآنَ من شيءٍ صَنَعَته أوراقُ الصُّحفِ إلى شَخصٍ عاديٍّ. لكنها كانت، وتألَّمَت. تألَّمَت رُبَّما أكثرَ مِمَّا يَعرِفُ أيُّ واحِدٍ مِنَّا". *** "روايةٌ مَضمونٌ أنْ تُثيرَ قُشَعريرَتَكَ." نيويورك تايمز. "روايةٌ مُرعِبةٌ وتُجمِّد الدِّماءَ في العُروقِ. لا يُمكِنُكم أن تَضَعوها جانِبًا بعدَ البَدءِ فيها". شيكاغو تريبيون. *** الرِّوايَةُ الأولى لملِكِ الرُّعبِ: الرِّوائي الأمريكيِّ "ستيڤين كينج"، صدَرَت عام 1974، وسرعانَ ما تحوَّلَت إلى واحِدةٍ من كلاسيكيَّات أَدَبِ الرُّعب الحَديث، وظهَرَت على شاشَةِ السِّينما والمسرح والتِّليفزيون. روايةٌ عن التَّنمُّر والقُدراتِ الخارِقَة، عن التَّعصُّبِ الدِّينيِّ والقَسوَة البَشَريَّة، عن الأَحلامِ البَسيطَةِ والتَّسامُح، عن المشاعِرِ المغدورَةِ والانتقامِ الرَّهيب."
هل هذا ما يمر به كل إنسان عند الموت؟ النفق والضوء؟ هذه الجنة الزائفة؟ هل يعني هذا أني فشلت في إنعاش الخط الزمني الأصلي وانتهى العالم؟ أم أني خارج الزمان، أنجذب إلى داخل الثقب الأسود الساحق، ثقب ذكرياتي الأسود؟ ... لا أريد أن أنظر إلى الوراء أكثر من هذا. أنا مستعد لتقبل أن وجودي سيشمل الألم أحيانًا. لا مزيد من محاولات الهرب، الحياة بشفرة للغش ليست حياة. وجودنا ليس شيئًا نهندسه أو نحسنه كي نتجنب الألم. هذا ما يعنيه أن تكون إنسانًا؛ الجمال والألم لا معنى لأحدهما دون الآخر. "رواية خيال علمي مثيرة أخرى لصاحب (المادة السوداء) يخلط فيها كراوتش ببراعة بين العلم واللغز، ليُخرِج لنا -بخبرةٍ- ما يعنيه أن تكون الإنسانية بعمق" نيوزويك "رحلة تثير الهلاوس عبر درب الذاكرة. إن عبقرية كراوتش قادرة على مجابهة التحدي الذي وضعه أمامه للتغلب على بنية الزمن نفسه" – تايم. "بالقطع رواية لا يمكنك أن تنساها وأنت تحزم حقيبتك لقضاء إجازة (...) ينفخ كراوتش الحياة في المادة بمزيج من العاطفة والذكاء والتأملات الفلسفية" إنترتينمنت ويكلي
هل أنت سعيد في حياتك؟... "لا يُخبِرُكَ أحدٌ أن كُلَّ شَيء على وَشكِ أن يَتغيَّر، أن يُستَلَب. لا يوجَدُ أيُّ تَنبيهٍ بالاقتِراب، ولا أيُّ مُؤشِّرٍ بأنَّكَ تَقِفُ على شَفا الهاوِيَة. ولَعلَّ هذا هو ما يَجعَلُ المأساةَ مَأساويَّةً إلى هذا الحَدِّ. ليس فَقَط ما يَحدُثُ؛ بَل كَيفَ يَحدُثُ: لَكمَةٌ مُفاجِئَةٌ تَأتيكَ من حَيثُ لا تَدري، عِندما تكونُ هي آخِرَ ما تَتوقَّعُه. لا وَقتَ لتَجفُلَ أو لِتَستَعِدَّ". بليك كراوتش- المادَّةُ السَّوداء "روايَةٌ بارِعةُ الحَبكَة، حِكايَةٌ عاصِفَةٌ وحَميميَّةٌ، غَريبَةٌ على نَحوٍ يُذهِلُ العَقلَ، وعَميقَةُ الإنسانيَّةِ في الوَقتِ نَفسِه. قِصَّةُ خَيالٍ عِلميٍّ مُثيرَةٌ ومُدهِشَة، بلا هَوادَة، عن الاختيارات، والطُّرُق الَّتي لم نَسلُكْها، وإلى أَيِّ مَدًى يُمكِنُ أن نَذهَبَ لنُطالِبَ بالحَياةِ الَّتي كُنَّا نَحلُمُ بِها". نيويورك تايمز بوك ريڤيو
" أريدكما أن تَعرِفَا أنه لو كان بمستطاعي أن أجعل الأشياء تعود إلى الوراء بالطريقة التي كانت عليها، سأفعل هذا في لحظة. لكن، للأسف، لا توجد تروسٌ عَكسيَّة في الحياة. أظنُّ أنه لو امتلكنا جميعًا ذاكِرةً مِثاليَّة؛ سنأسى جميعًا على النُّسَخ الأقدم ممَّا اعتدنا أن نكونه، بنفس الطريقة التي نأسى بها على أصدقاء راحلين. "عمل غامض، فاتن، ومُؤثِّر بعُمقٍ. يستكشف الطبيعة ذاتها لما يعنيه أن تكون إنسانًا". أليكس مايكلايدز، روائي وسيناريست بريطاني "هنا أنتَ لا تتعاطف مع الشخصية الرئيسية بقدر ما تعيش بداخلها". ديانا جابالدون، كاتبة أمريكية "
غابة الصنوبر في الثالثة وسبع دقائق مساءً، عند مفترق طرق في وايوارد باينز، انحرف ستولينجز أمام شاحنة من طراز ماك. قتل على الفور، وبسبب عنف التصادم والدمار الذي لحق بجانب الراكب إلى جوار السائق كان لا بد من أخذ السيارة إلى موقع آخر لاستخراج جثة إيثان. غير أنهم بمجرد أن شقوا الباب وأزالوا من السقف ما يكفي للدخول، وجدوا المقصورة فارغة. بلدة صغيرة خلابة ظهرت من قلب العدم ،جميلة من الخارج، لكن قلبها حالك السواد، يأخذنا بليك كراوتش في رحلة ملؤها الغموض والإثارة إلى أقصى ما تفتق عنه الخيال البشري من شراهة وتسلط.
في الجزء الثاني من ثلاثية وايوارد باينز يحكي بليك كراوتش عن بلدة وايورد باينز المثالية الواقعة وسط جبال رائعة الجمال، والتي يمكن أن يطلق عليها "جدن عدن الحديثة" باستثناء السياج المكهرب والأسلاك الشائكة التي تحيط بها والقناصة الذين يراقبون الوضع على مدار الساعة، لا أحد من السكان يعلم كيف جاؤوا إلى تلك البلدة، ويتم إخبارهم بما عليهم فعله طوال الوقت، يحلم الجميع بالهروب، لكن من يتجرأون فعلًا على ذلك تنتظرهم مفاجأة مهولة.
يكشف كراوتش في البلدة الأخيرة سر البلدة، حيث يعيش الناس داخل لغز كبير، غير مسموح لأحدٍ بالمغادرة، وحتى طرح الأسئلة يمكن أن يؤدي إلى مقتل من يطرحها، فمن يحرك كل ذلك ولأجل ماذا؟!
لماذا نحلم؟ ما هو الرابط بين أحلامنا وصحَّتنا النفسية؟ هل يمكننا أن نُعلِّم أنفسنا رؤية أحلام واعية؟ يغوص كتاب "سيكولوچية الأحلام" داخل المائة عام الأخيرة من أبحاث الأحلام ليزودنا بمقدِّمة مثيرة للتفكير حول ما يحدث في عقولنا عندما ننام. ينظر الكتاب إلى الدور الذي يلعبه الحلم في الذاكرة، وحلِّ المشكلات، ومعالَجة العواطف، ويفحص كيف تؤثِّر الصدمة على الحلم، ويستكشف كيف يمكننا استخدام أحلامنا لفهم أنفسنا على نحو أفضل. باستكشاف خبرات استثنائية مثل عملية الحلم الواعية، والأحلام الاستبصارية، وكوابيس شلل النوم، إلى جانب أسئلة شديدة الجدَّة مثل إن كان مُمكِنًا أبدًا للآليِّين أن يحلموا، يكشف كتاب "سيكولوچية الأحلام" عن بعضٍ من أكثر جوانب عالم أحلامنا سحرًا وفتنة.
"كل الخُطاة ينزفون هي رواية إثارة آسرة تتعمق في تعقيدات العرق والدين والسياسة في المدن الصغيرة في الجنوب الأمريكي. وتدور أحداث الرواية في بلدة شارون الخيالية في فرجينيا، وتتبع حياة الشريف تيتوس كراون وهو يحقق في مقتل شاب أسود. بينما يتعمق كراون في القضية، يكتشف قاتل متسلسل كان مختبئًا على مرأى من الجميع، مع وجود صلات محتملة بين القاتل وتاريخ البلدة المروع، كما يكتشف جرائم مروعة وشبكة من الأسرار والفساد التي تهدد بتمزيق البلدة. تمتلئ القصة بالتشويق والعنف والغموض الأخلاقي، حيث يتصارع كراون مع شياطينه الشخصية أثناء محاولته تحقيق العدالة للضحية وعائلته. وتتمثل إحدى نقاط قوة الرواية في شخصياتها المعقدة والمتطورة جيدًا. الشريف تيتوس كراون هو شخصية معيبة ولكنها بطولية في نهاية المطاف. الشخصيات الداعمة، بما في ذلك عائلة الضحية، والمسؤولين الفاسدين في البلدة، وأعضاء مجموعة تفوق العرق الأبيض المحلية. تلقت الرواية استحسان النقاد وتمت الإشادة بها لشخصياتها المعقدة وحبكتها المثيرة. كما تم ترشيحها للعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة - Audie لأفضل رواية تشويق وإثارة - وجائزة Goodreads Choice لأفضل رواية غموض وإثارة. "