عالمة فيزياء فلكية نظرية تستكشف مجموعة من الأسئلة في الكوزمولوچيا، ودراسة الكون من البداية إلى النهاية. وهي حاليًّا أستاذ مساعد الفيزياء في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، حيث هي أيضًا عضو في مجموعة القيادة في العلوم العامة. وإلى جانب أبحاثها الأكاديمية، فهي ناشطة في مجال التواصل العلمي، وقد نشرت مقالات في مجلة Scientific American، وSlate، وSky & Telescope، وTime، وCosmos Magazine، حيث لها باب ثابت. يمكن العثور عليها على تويتر باسم @AstroKatie.
كان السؤال دائمًا عن الكيفية التي سينتهي بها العالم موضوعَ تكهُّنات ومجادَلات لدى الشعراء والفلاسفة عبر التاريخ. الآن، وبفضل العلم، بالطبع، نعرف الإجابة: إنها النار. النار بكل تأكيد. حيث إن الشمس، بعد حوالي خمسة مليارات سنة، سوف تتضخَّم حتى تبلغ مرحلة العملاق الأحمر، وتبتلع مدار عطارد، وربما كوكب الزهرة، وتترك الأرض صخرةً متفحِّمةً هامدة مغطَّاة بالحمم المنصهرة. حتى هذه البقايا العقيمة الملتهبة من المحتمل أن تنتهي في نهاية المطاف إلى الطبقات الخارجية للشمس وتتناثر ذَرَّاتها في الغلاف الجوي المتهرِّئ للنجم المحتضر. إذن: هي النار. استقرَّ الأمر. كان فروست على حقٍّ في المرة الأولى. لكنه لم يكن يفكر بالعمق الكافي. أنا عالمة متخصِّصة في الكون. أدرس الكون ككلٍّ، على أوسع نطاق. ومن هذا المنظور، العالم عبارة عن ذَرَّة غبار لطيفة صغيرة ضائعة في كونٍ واسعٍ ومُتنوِّع. وما يهمني، على المستوى المهني والشخصي، هو سؤال أكبر: كيف سينتهي العالم؟