أستاذ في مدرسة "الجغرافيا والتنمية" Geography and Development بجامعة أريزونا بمدينة "تكسون". أبحاثه الحالية تُركِّز على العلاقة بين الأفراد، والفاعلين البيئيِّين والمؤسَّسات الَّتي تربط بينهم. الأستاذ "روبينس" هو أيضا مؤلِّف كتاب "الإيكولوچيا السياسيَّة: مُقدِّمة نقديَّة" "Political Ecology: A Critical introduction" (2004) و "أهل النجيل: كيف أنَّ النجيل والحشائش والكيماويَّات تؤثِّر في كينونتنا" "Lawn People: How Grasses, Weeds, and Chemicals Make us Who We Are"(2007) نشر له مركز المحروسة: "البيئة والمجتمع".
ما هِيَ العَلاقَةُ بَينَ قِلَّةِ عَدَدِ المدارِسِ في دَولَةٍ نامِيَةٍ وانتِشارِ مَحلَّاتِ ماكدونالد للوَجَباتِ السَّريعَةِ؟ هَلْ فَكَّرتَ وأَنتَ تَفتَحُ عُلبَةَ التُّونَةِ في دِماءِ الدَّلافين الَّتي سالَت في سَبيلِها؟ هَلْ المِياهُ المعَبَّأَةُ شَيءٌ جَيِّدٌ للمُجتَمَعِ والبيئَة؟ هَل زيادَةُ أَعدادِ الخَنافِسِ والنَّملِ أَحسَنُ بالنِّسبَةِ لِبيئَةٍ صِحِّيَّةٍ في زِراعَةِ البُنِّ؟ ما أَثَرُ أَكْلِ البَطاطِسِ المحَمَّرَةِ عَلَى البيئَةِ؟ هَل الذِّئابُ مُفيدَةٌ لِلمُجتَمَعِ والبيئَةِ؟ هل مِن حَقِّ الأَشجارِ أَنْ يَكونَ لَهَا مُمَثِّلين لِلدِّفاعِ عَن حُقوقِها أَمامَ المحاكِمِ؟ هَذِهِ بَعضٌ مِنَ الأَسئِلَةِ الَّتي يُعالِجُها كِتابُ "البيئَةُ والمُجتَمَعُ" بِبَساطَةٍ وعُمْقٍ في نَفسِ الوَقتِ حَيثُ يَبدَأُ كُلُّ فَصلٍ بِقِصَّةٍ قَصيرَةٍ، ثُمَّ يَتَعَمَّقُ في شَرحِ المشكِلَةِ البيئِيَّةِ/ الاجتِماعِيَّةِ الَّتي تُعَبِّرُ عَنها. كِتابٌ جَيِّدٌ، يَترُكُكَ وقَد اختَلَفَ تَفكيرُكَ بَعدَ أَنْ تَنتَهِيَ مِن قِراءَتِه عَمَّا كانَ عَلَيه قَبلَ أَنْ تَقرَأَهُ، وهُو هامٌّ ومُمتِعٌ في نَفسِ الوَقتِ.