تابعنا علي مواقع التوصل الاجتماعي

" القاهرة نعمةُ دودةٌ آدميَّةٌ، حزينةٌ، بارعة الجمال، تزحفُ على الأرض من دون تعليمٍ أو مستقبلٍ أو هدفٍ، إلَّا أن تجد طعامًا لها ولأُمِّها وطفلِها الذي لا تستطيعُ تحديدَ أبيه؛ أهو الخال المغتصِب الذي سلب منها براءتَها في بداية مراهقتها، أم الزَّوج الجبان الهارب. في ليلةٍ تعيسةٍ/ مسحورةٍ، ترضخ لإغراءاتِ دينا صديقتِها الوحيدة، وتنضمُّ إلى جيشِ الفتيات الزَّاحفات معها في فنادق المدينةِ ذات الخمس نجومٍ؛ ليأكلن ولتأكل. الأسكندرية "